الجمعة، 24 أكتوبر 2008

موريتانيا .. بين القصرين !! صراع الإرادات .. و إشكالية الشرعية





















ربما يعرف بعض القراء هذا العنوان "بين القصرين" كعنوان لثلاثية نجيب محفوظ الرائعة لكن ليتأكد نجيب محفوظ يرحمه الله وقراؤه الكرام أني أحكي عن قصرين آخرين , و إن كان عنوان "بين القصرين" صادف هوى في نفسي, إذ ربما كان بإمكاني اختيار عنوان آخر. فقبل فترة لفت انتباهي تصريح لأحد السياسيين الموريتانيين - و بغض النظر عن طبيعة كلام هذا السياسي من جد أو هزل - فمضمونه يوحي أن لاشيء تغير في حياة الرئيس الموريتاني المخلوع سيد ولد الشيخ عبد الله سوى أنه انتقل من قصر إلى قصر يقصد من القصر الرئاسي إلى قصر المؤتمرات , مثل هذا التصريح يلقى قبولا واسعا حتى في قلوب الذين عارضوا ولد الشيخ عبد الله قبل تسلمه للسلطة, فهو ينبئ عن حسن المعاملة التي يتلقاها ولد الشيخ عبد الله في قصر المؤتمرات, كما يشير إلى محدودية الصلاحيات التي كان يمارسها . لكن عبارة انتقل من قصر إلى قصر ذكرتني ب ....لا أعرف بما ذا ذكرتني لأني أحسست حينها بقشعريرة و برودة سرت في جسدي, ذكرتني بالموت حيث هي الأخرى الانتقال من دار إلى دار..
الحمد لله أن الرئيس المخلوع لم ينتقل من دار إلى دار أو من قصر إلى سجن أو من قصر إلى دار حيث تستحيل العودة وينقطع المرء من كل شيء إلا من ثلاث, أما وكان الانتقال من قصر إلى قصر فسكان القصور أقرب إلى السلطة من سكان الدور, ومن المؤكد أن التواصل لازالت تتسع له الصدور, يؤيد ذلك أن ساكن القصر الرئاسي الجديد لازال يبقي على قنوات المصالحة التي تجري سرا إلى قصر المؤتمرات, وقد كان آخرها وفدان, الأول منهما مكون من شخصيتين من صحاب الرئيس المخلوع, وتنصحانه بالاستقالة بناءا على الأمر الواقع. أما الوفد الثاني فهو من بني عمومته, وقد أوفد هو الآخر من طرف العسكريين لنفس الغرض وإن اختلفت الأساليب. لكن قنوات المصالحة بين القصرين على وشك أن تنضب في ظل رفض كلا الطرفين لمبادرات الطرف الآخر, بل وللمبادرات الدولية.
المبادرات التي طرحت لحل الأزمة الموريتانية أبرزها حلان, أحدهما جاء من خارج موريتانيا وقد اقترحه الاتحاد الإفريقي, ويقضي بأن يعود ولد الشيخ عبد الله إلى السلطة ثم يقدم استقالته، وتنظم انتخابات رئاسية طبقا للدستور. المبادرة الأخرى طرحها مسعود ولد بلخير وهو من أنصار ولد الشيخ عبد الله وتقترح عودة ولد الشيخ عبد الله إلى السلطة لفترة محدودة وتأمين مخرج لائق لولد عبد العزيز مع السماح له بالترشح. كلتا المبادرتين تلاشت في ظل إصرار خصوم ولد الشيخ عبد الله على أن رجوعه إلى القصر الرئاسي يعتبر خطا أحمر.

خلف الكواليس و في قصره الجديد - قصر المؤتمرات - يستيقظ ولد الشيخ عبد الله كل صباح ليستذكر أحلام النوم عله يجد من بينها حلما يعيد له بعض الأمل في استرجاع كرسيه المسلوب , وقبل تمام الثامنة صباحا - كما يتداول سكان نواكشوط- يستعد ولد الشيخ عبد الله في حلم من أحلام اليقظة لمغادرة قصر المؤتمرات ليزاول عمله في القصر الرئاسي, وحينما يصطدم بقرار منعه من الخروج سرعان ما يستسلم بعد أن يوقع له الحراس في مذكرة خاصة على أنهم منعوه من مزاولة عمله كرئيس منتخب , الطريف في الأمر أن أنصار ولد الشيخ عبد الله يعتبرون هذا التصرف دليلا على قوة الإرادة والعزيمة والصبر والثبات. في حين يرى خصومه أنه ضرب من ضروب الخرف .
ربما يقر ولد الشيخ عبد الله وولد عبد العزيز كلاهما للآخر انه شريكه في حكم موريتانيا , وربما يشهد لهما الشعب على ذلك. واليوم وقد شاب علاقتهما خلاف انتهى بمرسوم إقالة الجنرالات الشهير الذي مثل القطرة التي أفاضت الكأس والقشة التي قصمت ظهر "الديمقراطية" الوليدة، فلعلنا بحاجة إلى مرسوم آخر يصلح ما "أفسده" الأول، أو يفسد ما "أصلحه" وفق رؤية الطرف الآخر الذي يعتبر أن المرسوم "المشؤوم" كان خطوة الرئيس الأولى في الاتجاه الصحيح .
وفي الوقت الذي يعتبر فيه العسكريون رجوع ولد الشيخ عبد الله لكرسي الرئاسة خطا أحمر ويبدون استعدادهم للتفاوض فيما دون ذلك, لا يقبل أنصاره والمدافعون عن "النظام الديمقراطي" إلا بعودته معززا مكرما باعتباره الرئيس الشرعي والمنتخب للبلاد، بينما يرى تيار ثالث أن العسكر لم يتركوا السلطة أصلا على اعتبار أنهم من أتى به منتخبا وأخرجه منقلبا عليه، مستدلين على ذلك بإقرار الرئيس سيدي نفسه بدعم العسكر له في الانتخابات خلال مقابلة صحفية قبل الانقلاب، ومن ذلك المنطق يكون العسكريون قد استرجعوا منه "وديعة" لم يعجبهم تصرفه اتجاهها.. وهكذا تتشابك خيوط الأزمة وتتداخل، وتضيع مفاتيح الحل في ظل تدافع المسؤولية وصراع الولاءات والمصالح، ليبقى مصير موريتانيا معلقا بين القصرين! ِِ

الثلاثاء، 21 أكتوبر 2008

لماذا تفوق علينا الغرب في المطالعة والقراءة ؟؟




كثيرا ما نسأل انفسنا هذا السؤال ..وليس فى القراءة فقط بل وفى أمور كثيرة ومجالات مختلفة ...

لكن وقفة ونظرة وتحليل لواقع الغرب ..
نجد ان مناهج التربية علمت الفرد منذ طفولته كيف ينظم وقته ما بين الجد واللهو, عرف كيف يغذي أفراده منذ الصغر على المطالعة والقراءة, فأنت ترى الطفل يقرأ في الباص, وفي عيادة الطبيب, وأمه تقرأ له عند المساء, وفي الطائرة يتصفح الأب كتاباً لطفله الصغير..
حب المطالعة والرغبة في القراءة نهج يسلكه المربون هناك, فالأم والأب ينظمان برنامجاً اسبوعياً لاولادهما يتضمن زيارة الى احدى المكتبات العامة, فالأم تقرأ, والأب يطالع, والجد يقص الحكايات التي تثري خيالات الأطفال, والجدة تقرأ للصغار وتسألهم بما حوته القصة من مفاهيم وأفكار, والطفل يلتقط عبر حواسه الذكية كل المعارف والمعلومات, ليسأل ويختزن في الذاكرة ويهضم هذا الموروث ليغذيه وينميه بالمطالعة الغزيرة والقراءة المستمرة ,حتى تصبح شهية يلتهمها كل يوم لاتقل أهمية عن الوجبات الثلاث.
وأثبتت الباحثة الأميركية "برنيس كلنيان" أن القراءة تعمل على :
- زيادة رحابة عالم الطفل.
- تنمي استقلاليته.
- تثري خياله.
- تؤسس لديه عادة القراءة طوال حياته.
- تطور مفرداته اللغوية.
- تنمي عنده المقدرة على فهم الآخرين.
- تزيد من الألفة العاطفية بين أفراد الأسرة.
ولهذا تطورت تلك الشعوب
,ونضجت , وابدعت, وسبقتنا في كل شيء, بينما نحن نملك مفتاح الحضارة منذ زمن, وكان هذا المفتاح بين أيدينا, لكننا ضيعناه بالتفاهات والسفاهة وفنون الغناء والطرب, وتبدد الوقت الثمين بالقشور, وتحول همنا الى اللهو والعبث,نعيش الغفلة والضياع رغم كل مظاهر التكنولوجيا الحديثة التي نقتنيها في بيوتنا لنوهم أنفسنا, أننا في ذروة الرقي !!.
فهل من وقفة أخرى مع انفسنا ننظر فى ماضينا وتراثنا وحضارتنا ؟؟؟؟؟
لا أنادى بالعودة الى الوراء بل انادى باسترجاع ما ضاع و تاه فى خضم تصارع الابواب الغربية المفتوحة على مصراعيها بتصدير كل ما لا يفيد ولا يجدى ولا ينفع ,,,,,,
بينما تستمد منا ماضينا الحضارى و تأصلنا العريق و تنميه وتطوره ونحن فى غفلة ......
الم نرى ان الوقت قد حان.. بل ويفرض علينا الواقع ايضاً ان نهتم بالمطالعة و القراءة حتى نستعيد هذا التاريخ الذى ضاع؟؟؟؟
وذلك بأثراء وترسيخ هذه العادة فى أطفالنا منذ الصغر ؟؟

وزيرة موريتانية تتعرض لضرب مبرح من زوجها!




رغم مايتداول عن قدرة خاصة للموريتانيات تجعلها دائما سيدة قلب زوجها تأمر فتطاع فان الخبر الذى اذاعته صحيفة "لتلنتيك" الموريتانية الناطقة باللغة الفرنسية نقلا عن مصادر وصفتها بالموثوقة امس قلب موازين المشهور عن المكانة الخاصة التى تحظى بها المراة الموريتانية اذ ان الخبر تحدث عن ضرب ليس عاديا ولا هو علقة ساخنة من تلك التى تقع وانما وحسب الصحيفة انقذ الجيران الوزيرة من هلاك محقق والوزيرة واسمها أميانه صو محمد دينا هى كاتبة الدولة المكلفة بوزاة التقنيات الجديدة في موريتانيا وتعرضت للضرب من قبل زوجها فيما يبدو بعد خلاف عائلي تقول الصحيفة ان المصادر تكتمت على أسبابه وقالت المصادر التي أورت الخبر أن أميانة تعرضت لضرب شديد وأن جيرانها أنقذوها من هلاك محقق ويقول مصدر مقرب من مدير الصحيفة لوكالة أنباء "الأخبار" المستقلة أن هذا المدير مورست عليه ضغوط كبيرة للاعتذار عن نشره للقصة أو نفيها لما سببته من حرج للحكومة الانتقالية ويتنافى تعرض أميانه صو محمد دينا للضرب مع الأهداف التي حملها المجلس العسكري والتي ياتى في أولويتها تعزيز مكانة المرأة في الحياة السياسية والنهوض بقيمتها في المجتمع وكان المجلس العسكري الحاكم قد خصص نسبة 20% من مقاعد البلديات والنواب للنساء في محاولة منه لإشراك المرأة في الحياة السياسية رغم اعتراض بعض التشكيلات الحزبية على القرار وتعتبر أميانه صو محمد دينا من أبرز وزيرات الحكومة الانتقالية التي تم تعيينها من قبل المجلس العسكري الحاكم فور وصوله للسلطة عشية انقلاب الثالث من أغسطس 2005 وتتولى مسؤولية كتابة التقنيات الجديدة في الحكومة خلفا للبطريقة بنت كابر التي كانت آخر وزيرة تتولى المنصب في عهد الرئيس السابق معاوية ولد الطايع.

هول البيظان


ابحث عن الصور باستخدام الصور!

Fadi Ozone
لا نتلاعب هنا بالألفاظ، ولا نحاول التورية أو استخدام المعاني غير المباشرة، نحن هنا بصدد الكشف عن موقع إنترنت للبحث عن الصور التي تشابه صورة معينة، فما رأيك؟

الهدف الأساسي للموقع كما يشير البعض هو الحصول على الصور الأصلية التي قام البعض مثلا بإضافة بعض التعليقات أو التعديلات البسيطة عليها، فباستخدام هذه الصور يمكن البحث للحصول على الصورة الأصلية أو الصور التي تكون مشابهة إلى حد كبير.

ما عليك سوى تحميل الصورة التي تود البحث عن مثيلاتها في الموقع، ومن ثم يقوم الموقع بالبحث في الإنترنت والعودة بالنتائج التي تعرض الصور المماثلة وموقع الإنترنت الذي يحتوي كل صورة من هذه الصور.
ويوفر الموقع خيارات إضافية في البحث، إذ يمكن عرض الصور الأكثر تطابقا في البداية، أو عرض الصور الأكبر حجما في البداية.

وما يزال الموقع في المرحلة التجريبية بيتا، إذ أن قاعدة البيانات التي يعتمد عليها ما زالت صغيرة وفق ما يشير إليه الموقع، إلا أننا نجحنا في تجربة البحث التي قمنا بها اعتمادا على صورة شخصيات من مسلسل "باب الحارة" كما يظهر في الصورة أعلاه، كما نجحت التجربة باستخدام صور أخرى!
لا بد من التسجيل في الموقع قبل استخدام خدمة البحث والعنوان هو:
http://tineye.com

قاهر الآي فون لم يولد بعد!


تترسخ تقاليد استنساخ نجاح منتج أو خدمة ما في مجالات كثيرة من محركات البحث والبرامج وحتى مختلف أنواع الأجهزة. فعلى صعيد محركات البحث ومواقع الإنترنت انهارت حملات تسويق كثيرة بل تسببت بخسائر كبيرة بعد أن اعتمدت على عبارات تسويق مثل قاهر محرك غوغل وأهم من موقع ياهو وأقوى من كذا وكذا.
وتتسابق حاليا شركات الهاتف الجوال وفرق التسويق فيها بإطلاق عبارات ترويجية لهواتفها الجديدة تحت مسمى قاهر الآي فون iPhone killer، وبالتالي فهي عمليا تروج لهاتف آي فون ذاته وتدفع بالمصممين لتقليد مزاياه وكأنه أصبح هو الأساس والمعيار في القياس.
وبدلا من الدفع نحو تطوير مزايا جديدة وفريدة ومختلفة أصبح تقليد النموذج الناجح الطريق الأسلم في العمل والتسويق رغم أن ذلك التفكير البليد لا يفلح حتى على المدى القصير. غاب عن هؤلاء أن سر نجاح هاتف آي فون لا يكمن في تصميمه فقط ولا في تقنية اللمس المتعدد - والتي تجعلك وبحركات بسيطة بأصابعك على الشاشة تفتح الصور وتتنقل بينها أو تقوم بتكبيرها وكذلك هو الحال مع الفيديو - بل هو أعمق من ذلك بكثير. فهذه الميزة مثلا تتكامل مع نظام التشغيل ذاته في الهاتف ونظام ليبارد في جهاز ماكنتوش، وهما متوافقين تماما، وأصبح هناك عدد هائل من البرامج المخصصة للهاتف أيفون بالدرجة الأولى. وحين تقدم شركات الهاتف الجوال الأخرى ميزة اللمس المتعددة تغفل أن سبب نجاحها في جهاز آي فون يكمن في توفير برامج لها استخدامات عملية تستفيد منها. ت ليس لدي هاتف آي فون ولا أود بشراءه فأنا من "معسكر" ويندوز ولدي حساسية ضد "معشر الماكنتوش" ولذلك فإنا أنتظر برامج نظام ويندوز 7 القادم الذي سيحمل مزايا مثل اللمس المتعدد لشاشات الكمبيوتر المكتبي والمحمول.
لكن المهم في الأمر أن ثقافة الاستنساخ والتقليد والمبالغة في الدعاية لا تؤدي إلا إلى الفشل السريع، فمتى تتعلم الشركات والقائمين على حملات التسويق فيها؟

محرك بلو-راي في إكس بوكس 360؟

لم تعد المصادر الإخبارية تشير فقط إلى نية مايكروسوفت إطلاق محرك أقراص بلو-راي متوافق مع منصة الألعاب Xbox 360، بل تؤكد بعض تلك المصادر أن سواقة بلو-راي قد أصبحت جاهزة.
وتشير المصادر إلى أن من يعمل على تطوير هذه السواقة هي كل من توشيبا (نعم توشيبا) وسامسونغ، وإلى أنها ستتوفر بسعر يتراوح بين 100 و150 دولار.
السبب الرئيسي في اتجاه مايكروسوفت في هذا الاتجاه هو الإقبال الكبير على منصة الألعاب بلاي ستيشن ثري لدعمها تشغيل أقراص بلو راي، في حين كانت مايكروسوفت تراهن على أقراص HD DVD للأفلام عالية الوضوح.
يبقى السؤال إن كانت هذه التكهنات صحيحة؟ وما هو الوقت التي ستعلن فيه مايكروسوفت عن محرك الأقراص الجديد لمنصة Xbox360؟ هل ستعلن مايكروسوفت عن شيء من هذا القبيل في أسبوع جيتكس للتقنية 2008 في دبي، أم أنها ستؤجل ذلك إلى معرض الإلكترونيات الاستهلاكية CES في لاس فيغاس؟ أم أن الأمر برمته مجرد إشاعة عارية عن الصحة.